هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نتمنيمنكل زائر يدخل المنتدي قضاء وقت ممتع واذا عجبك المنتدي سجل وعندماتسجلارجو ان تضع علي الاقل موضعا واحد وشكرا تحيات(الادارة مزكاتو)

 

 الحيوانت _ امم مثلنا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
askery
المدير العام
المدير العام
askery


ذكر

الجوزاء
الفأر
مساهماتكـ يا مزكاوى : 53
تاريخ الميلاد : 29/05/1996
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
عمركـ يا مزكاوى : 28
نقاط : 95

الحيوانت _ امم مثلنا Empty
مُساهمةموضوع: الحيوانت _ امم مثلنا   الحيوانت _ امم مثلنا Emptyالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 5:29 am

الأممية في الحيوانات - أمم أمثالكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



بقلم الأستاذ محمد محمد معافى علي المهدلي





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




الأممية لدى الحيوانات.
العبودية لدى الكائنات

مقدمة

القرءان العظيم وهو يخاطب البيئة العربية البدوية التي تعرف الناقة والجمل
والخيل والبغال والطير و الغنم والشاء وغيرها من المخلوقات يلفت الأنظار
إلى قدرة الباري سبحانه في خلقها وتكوينها وبديع صنعه فيها وهذا ما يعلل
سر ذلك الحشد الهائل من الآيات القرآنية التي تتحدث عن الأنعام فلا تكاد
تجد سورة من القرءان إلا و فيها حديث أو إشارة إلى آيات الله وبديع صنعه
في الأنعام بل لقد سميت بعض سور القرءان بأسماء بعض الأنعام نحو النمل
والنحل والفيل والعنكبوت والبقرة والأنعام والعاديات أي الخيل وهكذا .

وفي هذا استنهاض للعقول والأفئدة للتفكر في بديع صنع الله فيها وقدرته
تعالى كما قال عز وجل(وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ
لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ) *5.ومن ضمن
الآيات القرآنية التي تحمل الإعجاز والتحدي للبشرية آية من كلام الله
تعالى مهما كتب فيها الكاتبون وصنف فيها المصنفون فلن يحصوا ما فيها من
علم إ لهي إذ تعجز الأقلام عن الخوض في لججها المتلاطمة(قُل لَّوْ كَانَ
الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن
تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا)6

إنها قوله تعالى Sadوَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ
بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ
مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون)7 .

ومن أجل أن تتضح الآية لابد من أن نعرج على أقوال علماء اللغة وأئمة التفسير حول الآية .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



أقوال علماء اللغة في معنى الآية

معنى الأمة لغة :

قال في مختار الصحاح للإمام الرازي "والأمة الجماعة "

وقال في لسان الميزان "الأمة الجيل والجنس من كل حي "

وقال الأصفهاني في كتابه مفردات ألفاظ القرءان "والأمة كل جماعة يجمعهم
أمر ما إما دين واحد أو زمان واحد أو مكان واحد سواء كان الأمر الجامع
تسخيرا أو اختيارا ومنه قوله تعالى(وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ
طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم)أي كل نوع منها
على طريقة قد سخره الله عليها بالطبع فهي ما بين ناسجة كالعنكبوت وبانية
كالسرفة ـ وهي دويبة غبراء تبني بيتا حسنا تكون فيه وهي التي يضرب بها
المثل فيقال أصنع من سرفة ـ ومنها المدخرة كالنمل ومعتمدة على قوته
كالعصفور والحمام وغير ذلك من الطبائع التي تخصص بها كل نوع "

أقوال المفسرين والعلماء في معنى الآية :

قال الإمام القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرءان "إلا أمم أمثالكم "أي
هم جماعات مثلكم في أن الله خلقهم وتكفل بأرزاقهم وعدل عليهم فلا ينبغي أن
تظلموهم ولا تجاوزوا فيهم ما أمر تم به "

وقال الزجاج "إلا أمم أمثالكم " قال في الخلق والرزق والموت والبعث
والاقتصاص وقال مجاهد أصناف لهن أسماء تعرف بها كما تعرفون. وقال سفيان
ابن عيينة أي ما من صنف من الدواب والطير إلا في الناس شبه منه فمنهم من
يعدوا كالأسد ومنهم من يشره كالخنزير ومنهم من يعوي كالكلب ومنهم من يزهوا
كالطاووس فهذا معنى المماثلة .واستحسن الخطابي هذا وقال فإنك تعاشر
البهائم والسباع فخذ حذرك .ثم عقب الإمام القرطبي على هذه الأقوال وغيرها
بقوله "وقيل غير هذا مما لا يصح والصحيح ـ إلا أمم أمثالكم ـ في كونها
مخلوقة دالة على الصانع محتاجة إليه مرزوقة من جهته كما أن رزقكم على الله
"وقول سفيان أيضا حسن فإنه تشبيه في واقع الوجود "أ.ه كلام الإمام القرطبي
ثم قال قوله تعالى "بجناحيه "مع أن الطائر لا يطير إلا بجناحيه فذكرهما
ليتمحض القول في الطير ."وقال الإمام جلال الدين السيوطي في تفسيره الدر
المنثور في التفسير بالمأثور "أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في
قوله عز وجل "إلا أمم أمثالكم "قال خلق مثلكم ".

وقال في تفسير الجلالين للإمام السيوطي "إلا أمم أمثالكم "ـ في تدبير خلقها ورزقها وأحوالهم"أه

وقال الإمام الطبري في هذه الآية في تفسيره جامع البيان عن تأويل
القرءان "جعلها أجناسا مجنسة وأصنافا مصنفة تعرف كما تعرفون وتتصرف فيما
سخرت له كما تتصرفون ومحفوظ عليها ما عملت من عمل لها وعليها ومثبت كل ذلك
من أعمالها في أم الكتاب "

وقال الإمام الشوكاني في الفتح "(بجناحيه ) لدفع الإبهام ،لأن العرب
تستعمل الطيران لغير الطير كقولهم طر في حاجتي أي أسرع وقيل إن إعتدال جسد
الطائر بين الجناحين يعينه على الطيران، ومع عدم الاعتدال يميل فأعلمنا
سبحانه أن الطيران بالجناحين وقيل ذكر الجناحين للتأكيد كضرب بيده وأبصر
بعينيه ونحو ذلك والمعنى :ما من دابة من الدواب التي تدب في أي مكان من
أمكنة الأرض ،ولا طائر يطير في أي ناحية من نواحيها (إلا أمم أمثالكم )أي
جماعات مثلكم خلقهم الله كما خلقكم ورزقهم كما رزقكم ،داخلة تحت علمه
وتقديره وإحاطته بكل شيء .

ثم سرد ـ رحمه اللـه ـ أقوال المفسرين في الآية ثم قال والأولى أن تحل المماثلة على كل ما يمكن وجود شبه فيه كائنا ما كان ".أه

وقال الإمام ابن القيم "وقال الخطابي ما أحسن ما تأول سفيان ـ يعني ابن
عيينة ـ هذه الآية واستنبط منها هذه الحكمة وذلك أن الكلام إذا لم يكن
حكمه مطاوعا لظاهره وجب المصير إلى باطنه وقد أخبر الله عن وجود المماثلة
بين الإنسان وبين كل طائر ودابة وذلك ممتنع من جهة الخلقة والصورة وعدم من
جهة النطق والمعرفة فوجب أن يكون منصرفا إلى المماثلة في الطباع والأخلاق
. ثم علق ابن القيم قائلا والله سبحان قد جعل بعض الدواب كسوبا محتالا
وبعضها متوكلا غير محتال وبعض الحشرات يدخر لنفسه قوت سنته وبعضها يتكل
على الثقة بأن له في كل يوم قدر كفايته رزقا مضمونا وأمر مقطوعا وبعضها لا
يعرف ولده البتة وبعض الإناث تكفل ولدها لا تعدوه وبعضها تضيع ولدها وتكفل
ولد غيرها وبعضها لا تعرف ولدها إذا استغنى عنها وبعضها يدخر وبعضها لا
تكسب له وبعض الذكور يعول ولده وبعضها لا تزال تعرفه وتعطف علبه .وجعل بعض
الحيوانات يتمها من قبل أمهاتها وبعضها يتمها من قبل آبائها وبعضها لا
يلتمس الولد وبعضها يستفرغ الهم في طلبه وبعضها يعرف الإحسان ويشكره
وبعضها ليس ذلك عنده شيئا وبعضها يؤثر على نفسه وبعضها إذا ظفر بما يكفي
أمة من جنسه لم يدع أحدا يدنوا منه وبعضها يألف بني آدم ويأنس بهم وبعضها
يستوحش منهم وينفر غاية النفار منه وبعضها لا يأكل إلا الطيب وبعضها لا
يأكل ألا الخبائث وبعضها يجمع بين الأمرين وبعضها لا يؤذي إلا من بالغ في
أذاها وبعضها يؤذي من لا يؤذيها وبعضهم حقود لا ينس الإساءة وبعضها لا
يذكرها البتة وبعضها لا يغضب وبعضها يشتد غضبه فلا يزال يسترضى حتى يرضى
وبعضها عنده علم ومعرفة بأمور دقيقة لا يهتدي إليها أكثر الناس وبعضها لا
معرفة له بشيء من ذلك البتة وبعضها يستقبح القبيح وينفر منه وبعضها الحسن
والقبيح سواء عنده وبعضها يقبل التعليم بسرعة وبعضها مع الطول وبعضها لا
يقبل ذلك بحال "أه كلام ابن القيم .[3] وقال أيضا الإمام ابن القيم في
كتابه جلاء الأفهام "والأمة الجماعة المتساوية في الخلقة والزمان قال
تعالى (وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ
بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ
مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُون)[4] .

وقال أيضا في الجواب الكافي حيث أورد كلام سفيان ابن عيينة في الآية "قال
منهم من يكون على أخلاق السباع العادية ومنهم من يكون على أخلاق الكلاب
وأخلاق الخنازير وأخلاق الحمير ومنهم من يتطوس في ثيابه لحما كتطوس الطاوس
في ريشه ومنهم من يكون بليدا كالحمار ومنهم من يؤثر على نفسه كالديك ومنهم
يألف ويؤلف كالحمام ومنهم الحقود كالجمل ومنهم الذي خير كله كالغنم ومنهم
أشبه الذئاب ومنهم أشباه الثعالب التي يروغ كروغانها .وقد شبه الله أهل
الجهل والغي بالحمر تارة وبالكلب تارة وبالأنعام تارة وتقوى هذه المشابهة
باطنا حتى تظهر في الصورة الظاهرة ظهورا خفيا يراه المتفرسون ويظهر في
الأعمال ظهورا يراه كل أحد ولا يزال يقوى حتى تعلوا الصورة فتنقلب له
الصورة بإذن الله وهو المسخ التام. فيقلب الله الصورة الظاهرة على صورة
ذلك الحيوان كما فعل باليهود وأ شباههم ويفعل بقوم من هذه الأمة ويمسخهم
قردة وخنازير "أه [5] وقال أيضا ابن القيم في شفاء العليل (وَمَا مِن
دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ
أَمْثَالُكُم) قال "وهذا يتضمن أنها أمم أمثالنا في الخلق والرزق والتقدير
الأول وأنها لم تخلق سدى " [6]

ويقول سيد قطب في ظلاله حول هذه الآية "إنه ما من دابة تدب على الأرض وهذا
يشمل كل الأحياء من حشرات وهوام وزواحف وفقاريات وما من طائر يطير بجناحيه
في الهواء وهذا يشمل كل طائر من طير أو حشرة وغير ذلك من الكائنات
الطائرة، ما من خلق حي في هذه الأرض كلها إلا وهو ينتظم في أمة ذات خصائص
واحدة وذات طريقة في الحياة واحدة كذلك شأنها في هذا شأن أمة الناس ما ترك
الله شيئا من خلقه بدون تدبير يشمله وعلم يحصيه، وفي النهاية تحشر الخلائق
إلى ربها فيقضي بأمرها ما يشاء "أه [7]

وبعد أن سردنا أقوال علماء اللغة وعلماء التفسير نشرع في بيان معنى المثلية في الآية.

يمكننا مما سبق من كلام علماء اللغة والتفسير في المراد بالتماثل في قوله
تعالى (إلا أمم أمثالكم ) وبجمع أقوالهم في الآية يتبين لنا أن المراد
بالتماثل بين الدواب والإنسان إنما هو في بعض الجوانب وليس المراد هو
التماثل التام من كل وجه إذ لو وقع هذا لكان الإنسان حيوانا كسائر
الحيوانات وهو محال عقلا وشرعا.

أما عقلا فمعلوم وأما شرعا فإن الله عز وجل قد كرم بني آدم على سائر
الكائنات وفضلهم على كثير من خلقه كما قال تعالىSadوَلَقَدْ كَرَّمْنَا
بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم
مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا
تَفْضِيلاً) [8].

ولو قلنا بالتماثل من كل وجه لقلنا برفع التكليف عن بني آدم شأنهم في ذلك
شأن البهائم والدواب وهو محال شرعا وإنما المراد ـوالله أعلم ـ هو التماثل
والتشابه السلوكي والخلقي والطبعي كما قال الإمام الخطابي والشوكاني
والقرطبي وغيرهم ـ كما سبق بيانه ـ.

ويدل على صحة هذا القول الحديث الصحيح "لولا أن الكلاب أمة من الأمم
لأمرت بقتلها فا قتلوا منها الأسود البهيم [9]" فسمى النبي صلى الله عليه
وسلم الكلاب أمة من الأمم أي في الخلق والتدبير والأفعال والأعمال
والسلوكيات ومحال تماثل الكلب لكل الأمم من كل الوجوه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Mr Yoyo
المدير العام
المدير العام
Mr Yoyo


كيفــ وجدتنا يامزكاوى :
  • المدير

بلدكـ يا مزكاوى : مصر
ذكر

الجوزاء
التِنِّين
مساهماتكـ يا مزكاوى : 166
تاريخ الميلاد : 06/06/2000
تاريخ التسجيل : 17/11/2009
عمركـ يا مزكاوى : 24
موقعك يا مزكاوى : https://mazicato.yoo7.com
نقاط : 329

الحيوانت _ امم مثلنا Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحيوانت _ امم مثلنا   الحيوانت _ امم مثلنا Emptyالخميس نوفمبر 26, 2009 7:35 am

يا الله الله الاوى على كل شئ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mazicato.yoo7.com
 
الحيوانت _ امم مثلنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: o.OO.o الاقسام العــامـهo.OO.o :: القــسم الاسلامى-
انتقل الى: